التقى رئيس النظام، بشار الأسد، بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في العاصمة دمشق.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام:” إن اللقاء تناول آخر مستجدات المسار السياسي ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية أستانا وتطورات الأوضاع في الشمال السوري”.
كما تناول اللقاء وفقاً لسانا سبل تطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك الاقتصادية منها وتشجيع الاستثمارات بين البلدين.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر وصفتها بـ المطلعة، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف المفاجئة إلى دمشق، تحمل أخبارًا سيئة إلى رئيس النظام بشار الأسد، دون الإفصاح عن تلك الأخبار.
ونقلت الصحيفة عن المصادر ذاتها، أن زيارة ظريف تهدف إلى إعادة تقييم الوجود الإيراني في سوريا، في ظل الانفراد الروسي بالقرار السياسي والعسكري.
ويعتبر لقاء الأسد بظريف هو الأول منذ نحو عام، بعد زيارة بشار لطهران وعدم علم ظريف بها، وما تبعها من تقديم ظريف لاستقالته، كما تعتبر هذه الزيارة الأولى بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة جوية أمريكية في بغداد في كانون الثاني الماضي.