قالت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية، مساء أمس الجمعة، إن رجلا يبلغ من العمر 53 عاما فارق الحياة في المشفى الوطني في مدينة القامشلي بريف الحسكة جراء إصابته بفيروس كورونا.
وجاء في بيان نشرته الهيئة على وسائل التواصل الاجتماعي: جرى هذا الحدث الحساس والخطير في إحدى مناطق شمال شرق سوريا، ولم تقم منظمة الصحة العالمية بإعلام الجهات المعنية بالجانب الصحي، والمنظمة الدولية تعلم جيدا أن السلطات السورية لا تتعاون مع الإدارة الذاتية، بل تقوم بإدخال الأشخاص إلى مناطقنا دون المرور على نقاط المراقبة الطبية، والتي تقوم بوضع كل قادم في الحجر الصحي للتأكد من حالته ومن ثم يدخل إلى مدينته أو قريته.
وأضاف البيان: بالرغم من الإجراءات التي نتخذها من فرض حظر التجوال وإيقاف العمل في المؤسسات الرسمية والمدارس، إلا إن ممارسات حكومة النظام وإدخالها للمسافرين من مطار القامشلي دون المرور على نقاط المراقبة الطبية وحجبها للحقيقة عن وجود إصابات في المناطق الخاضعة لسيطرتها ضمن مدن الحسكة والقامشلي تعرض حياة مواطني شمال شرق سوريا للخطر.