أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تصريحات المنسق الإعلامي لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” التابع لقسد، والتي دعا فيها إلى إبادة “50% من سكان إدلب” شمال غرب سوريا.
وطالب الائتلاف في بيان مساء أمس الأربعاء، السلطات في الدنمارك (مقر إقامة إبراهيم)، بالتحقيق بخصوص تلك التصريحات، على اعتبارها “تحرض على القتل والإجرام والإرهاب”.
واعتبر البيان هذه التصريحات “منسجمة” تماماً مع ممارسات قوات سوريا الديموقراطية “وما تفرع عنه في سوريا، من ميليشيات وتنظيمات تحت عناوين متعددة”.
ولفت إلى أن قسد “مارست ضد المدنيين أبشع الجرائم من القتل والحرق والتهجير والتمثيل بالجثث كما وثّقت ذلك كثير من التقارير الحقوقية والدولية”.
وجدد الائتلاف إدانته للتنظيمات “التابعة لمنظمة PKK الإرهابية بمختلف مسمياتها”، مطالباً إياها بمغادرة المدن والبلدات التي تحتلها بعد أن قامت بتهجير أهلها، والتوقف عن استخدام السوريين وقوداً لـ “حربها الإرهابية والعبثية”، على حد وصفه.
وأكد الائتلاف التزامه بمبادئ الثورة السورية، والتي تدعو إلى دولة المواطنة والحرية والعدالة، وشدد على أن سوريا لجميع مواطنيها، “بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، وأن المواطنين سواسية تحت سقف القانون، وأنهم جميعاً شركاء في سوريا الحاضر والمستقبل”.
والثلاثاء، اعترض المنسق الإعلامي للمجلس سوريا الديمقراطية “إبراهيم إبراهيم”، خلال مشاركة تلفزيونية على قناة سوريا، على تقديم منظمة الصحة العالمية دعماً طبياً لمناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب، داعياً إلى قتل مليوني سوري بدعوى أنهم “إرهابيون”.