أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأربعاء، بأن الموظفين والمدنيين في مدينة طرطوس وريفها يتجمّعون في عددٍ من الأماكن على الرغم من الإجراءات الاحترازية التي فرضتها حكومة النظام للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدر خاص أن الأهالي يتجمّعون في الساحات العامة سواءً في طرطوس أو حتى ريفها وذلك حول سيارات “السورية للتجارة” التابعة لحكومة النظام، والتي توزّع المواد التموينية عبر البطاقة الذكية، والتي ربما تكون سبباً لانتشار كورونا بشكلٍ أوسع.
وأضاف المراسل أن التجمّعات تكثر أيضاً على أبواب الدوائر الحكومية والمسؤولة حصراً عن صرف رواتب الموظفين، دون وجود أي حلولٍ مرتقبة من قبل حكومة النظام للحد من هذه التجمّعات والتي باتت حياة الناس اليومية.
ويعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، تصل في بعض المناطق إلى نحو 16 ساعة يومياً، فضلاً عن عدّة أزمات مدنية وخدمية أبرزها الغاز المنزلي والخبز، وفقاً لمراسلنا.