قالت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لنظام الأسد، إن سبب زيادة ساعات تقنين الكهرباء في مختلف المدن السورية يعود إلى الوضع الأمني في منطقة انتشار عدة حقول في البادية السورية.
وذكرت الوزارة، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، أن عددا من الآبار في حقول حيان والشاعر، توقف إنتاجها للغاز بسبب الوضع الأمني في منطقة البادية السورية، و”خروج كميات كبيرة من الغاز”.
وأدى ذلك بحسب الوزارة إلى نقصان كميات الغاز الواردة إلى محطات توليد الكهرباء وبالتالي انخفاض إنتاج الكهرباء حوالي 30%.
ولم تذكر وزارة النفط أو وكالة الأنباء الرسمية سانا التابعة للنظام أسباب التهديدات الأمنية التي أعاقت عمل الحقول.
وتنتشر في منطقة البادية السورية خلايا تابعة لتنظيم الدولة، شنت العديد من الهجمات على مصالح قوات النظام في المنطقة، إضافة إلى استهداف أرتال الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وتحوي منطقة الشاعر بريف حمص الشرقي إلى جانب آبار الغاز، آبارًا تمد النظام بمادة “الفيول”، إلى جانب شركة الغاز في المنطقة ذاتها، ما يكسبها أهمية استراتيجية.