أكدت صحيفة الغارديان البريطانية، أن استخدام الانترنت بات ضرورة وليس ترفاً في العصر الحديث، بعد تفشي وانتشار جائحة كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نصف سكان العالم الآن يستخدمون الإنترنت في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، وأن قدرة الناس على الوصول إلى هذه الخدمة تختلف إلى حد كبير وفقا لعوامل عديدة، من بينها إمكانياتهم المادية ومستواهم التعليمي ومدى تطور البلدان التي يعيشون فيها.
وأكدت على أن القدرة على الوصول إلى الإنترنت واستخدام مصدر حاسم للمعلومات في الوقت الراهن قد تكون مسألة حياة أو موت بالنسبة للناس في بعض المناطق، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص ما زالوا يمنعون من الوصول إلى الإنترنت بسبب سياسات الإغلاق التي تتبعها حكومات بعض الدول كما هو الحال في بنغلاديش وميانمار.
وفي هذا الخصوص دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، حكومات تلك الدول إلى رفع الحظر المفروض على الإنترنت، وحذرت من أن إغلاق هذه الخدمة قد يكون إجراء قاتلا في ظل تفشي فيروس كورونا.