صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حمص، اليوم الأحد، بحالات ازدحام للأهالي أمام مراكز المؤسسة “السورية للتجارة” التابعة لحكومة النظام التي تقوم بتوزيع المواد الغذائية، رغم المخاوف من انتشار فيروس “كورونا”.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي، أن حوالي 30 سيارة فقط توزّع المواد الغذائية التي كان يتم استلامها بموجب “البطاقة الذكية” على جميع أحياء حمص، لافتاً إلى أن الأهالي يصطفون على شكل طوابير أمام هذه السيارات للحصول على تلك المواد، الأمر الذي “أحدث حالات ازدحام أكثر مما كانت عليها أمام الصالات”، وفق تعبيره.
وأضاف المصدر أن الأسواق في حمص تشهد ازدحاماً كبيراً للأهالي خلال ساعات النهار من أجل تأمين احتياجاتهم، فيما يعاني الأهالي من صعوبة تأمين مادة الخبز، إذ تشهد منافذ الأفران ازدحاماً شديداً “دون حلولٍ قريبة من قبل حكومة النظام”، وفق قوله.