ازدحام أمام الأفران
أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، اليوم الأحد، بأن حكومة النظام حدّدت حصّة العائلة من مادة الخبز، إذ باتت ربطة واحدة تحتوي على سبعة أرغفة لكل عائلة وذلك كل ثلاثة أيام.
وأوضح مراسلنا، أن حصة العائلة ربطة واحدة مهما بلغ عدد أفرادها، لافتاً إلى أنها لا تكفي لوجبة واحدة في اليوم، وهو ما جعل العائلات يبحثون عن مادة الخبز من مصادر أخرى كلا تلتزم بالتسعيرة التي حددتها حكومة النظام أصحاب “البسطات”.
وأضاف المراسل أن سعر الربطة الواحدة لدى أصحاب “البسطات” أصبح سعرها 700 ليرة سورية، في حين كانت قبل أيام بـ 350 ليرة، مستغلين حاجة الأهالي للخبز والازدحام الشديد الذي تشهده الأفران وسط استياء كبير من الأهالي في ظل التخوف من انتشار فيروس كورونا.
وقبل أيام، اعتمدت حكومة النظام آلية جديدة في توزيع الخبز على الأهالي، وهي تخصيص سيارات جوالة بين الأحياء وبيع الخبز بسعر الأفران، والتي أحدثت ازدحاماً أيضاً، وفقاً لمراسلنا.
ونقل مراسلنا عن مصدرٍ محلي، أن عملية توزيع الخبز بهذه الطريقة هي عبارة عن “عملية إذلال” للأهالي من قبل حكومة النظام بدلاً من منع التجمعات للوقاية من انتشار “كورونا”، مؤكداً أن الأهالي باتوا يشترون الخبز بأسعارٍ مرتفعة من التجار ولا يفضلون شراؤه من السيارات.