قال مراسل حلب اليوم إن العديد من سكان ريف دمشق، يشتكون من رداءة الخبز، المنتج في الأفران الخاصة، المتعاقدة مع حكومة النظام.
ونقل مراسلنا عن الأهالي أنّ “حالة الخبز لم تعد مقبولة نهائياً، حيث تفوح منه رائحة كريهة، كما يلاحظ في معظم الأحيان وجود حشرات وأوساخ داخل الأرغفة، بالإضافة لتعبئته قبل تبريده ما يعجل من تلفه وتفتته”، وفق قولهم.
وأضاف المراسل نقلاً عن الأهالي أنّه وعلى الرغم من “انتشار وباء كورونا والتحذيرات الدولية من خطورته إلّا أنّ العاملين في بعض الأفران لا يلتزمون بمعايير النظافة والجودة، حيث يتم إلقاء الخبز على الأرض دون تنظيفها، ويسمح بالتدخين لهم أثناء العمل، فضلاً عن عدم الالتزام بارتداء الكمامات حتى في حالة الإصابة بأمراض معدية مثل الأنفلونزا”.
ونقل المراسل عن بعض أصحاب الأفران قولهم “إن المسؤولية يقع جزء منها على حكومة النظام التي تتعمد إرسال نوعية رديئة ومخزنة منذ وقت طويل من الدقيق إلى الأرياف، بينما يتم توزيع الطحين الجيد على أفران المدن والأفران المركزية”.
وكانت حكومة النظام، قد بدأت تطبيق آلية التوزيع عبر المعتمدين داخل الأحياء، لتجنب الازدحام أمام الأفران، لكنها فشلت بعد زيادة التجمعات عند كل معتمد، بالإضافة لعجز مسؤولي الأفران عن توزيع الخبز على كافة المعتمدين في وقت مناسب، ما يجعل من الحصول على ربطة خبز مهمة صعبة على الأهالي.