ردت السفارة الأمريكية في دمشق على دعوات نظام الأسد لرفع العقوبات المفروضة عليه من أجل مكافحة تفشي وباء كورونا.
وقالت السفارة في منشور على حسابها فيس بوك، إن العقوبات الأمريكية “لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على دخول المواد الغذائية أو المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والإمدادات الطبية، إلى سوريا”.
وأضافت “قدمنا استثناءات للمساعدات الإنسانية في جميع مناطق سوريا. في الواقع، هناك برامج أميركية تعمل مع المنظمات غير الحكومية لتوصيل الأدوية والمواد الغذائية إلى جميع أنحاء سوريا تقريبًا، بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها النظام”.
ولفتت السفارة إلى أن الوضع في المناطق الشمالية الغربية لسوريا تزداد سوءاً “بسبب نظام الأسد واستهداف روسيا المتعمد للمستشفيات والعيادات الطبية في هجماتها على إدلب، والسيطرة السخيفة على مساعدات الإغاثة لمعاقبة الشعب السوري”.
وتابعت “أما في الشمال الشرقي، فإن قدرة المجتمع الدولي على تقديم المساعدة الإنسانية تكتنفها التعقيدات بسبب الإجراءات الروسية السخيفة والتي تمت إدانتها على نطاق واسع في مجلس الأمن الدولي في كانون الثاني لإغلاق نقطة العبور الوحيدة للمساعدات الإنسانية التي سمحت بها الأمم المتحدة إلى تلك المنطقة”.
وأشارت السفارة إلى أن الولايات المتحدة ومنذ عام 2011 حتى الآن قدمت مساعدات إنسانية بلغ قيمتها أكثر من 10.6 بليون دولار داخل سوريا وفي المنطقة، بما في ذلك إعلان وزير الخارجية بومبيو في 27 آذار عن مبلغ إضافي قدره 16.8 مليون دولار مخصص لحالات الطوارئ الصحية والمساعدات الإنسانية.
يذكر أن مندوب النظام في الأمم المتحدة بشار الجعفري دعا في تصريح له إلى “ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه من أجل مواجهة فيروس كورونا.
