نشر مركز بحثي أمريكي مقالا تحدث فيه عن وجود رغبة لدى قوات الـ YPG التابعة لقسد بتعزيز علاقتها مع روسيا في محاولة لتقوية نفوذهم بسوريا.
ولفت المركز ويدعى “المجلس الأطلسي” إلى أنه “في ظل حالة عدم اليقين باستمرار الدعم الأمريكي لقسد فإن الأخيرة ستعمل على تقوية نفوذهم بسوريا من خلال إنشاء علاقات جيدة مع موسكو.
ورأى المركز أن الوضع “في إدلب سيلقي بظلاله خارج المحافظة، ويعيد تشكيل استراتيجيات جديدة للمعركة، وسيغير حسابات الأطراف الأساسية بالمعادلة السورية وأن من الأمور التي يجب على واشنطن أن تقلق تجاهها هي التقارب بين قسد وروسيا.
وبحسب مقال المركز الذي ترجمه موقع “عربي 21” فإن “التحول النوعي في العلاقات قد يكون جاريا”، مشيرا إلى أن أحد قيادات قسد أفاد بأنه “بعد التطورات الأخيرة، هناك أشياء كثيرة نعمل عليها مع النظام وروسيا(..)، وسيكون هناك نجاح كبير بيننا”.
ونوه المركز أنه بعد إطلاق تركيا عملياتها العسكرية ضد قسد، أبرمت الأخيرة صفقة مع موسكو سمحت بنقل قوات النظام وشرطة روسية إلى مناطق خاضعة لسيطرتها.
تجدر الإشارة إلى أن النظام انتشر في مناطق عدة بريف الحسكة وخاصة تل تمر التي شهدت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وعناصر قوات نظام الأسد.