صورة أرشيفية
كشف مسؤول في نظام الأسد أن فتح الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـM4، سيتم من خلال عمل عسكري تقوم به قوات النظام بدعم من القوّات الروسيّة، وذلك في حال فشل تنفيذ اتفاق موسكو حول إدلب.
وقال القائم بأعمال محافظ إدلب التابع للنظام “محمد فادي السعدون” خلال تصريحات نقلتها صحيفة الوطن الموالية: «هنالك احتمالين للعراقيل التي يضعها الإرهابيون لعدم تنفيذ اتفاق موسكو، الأول أن يكون النظام التركي هو من يدفع إلى القيام بذلك بشكل مباشر، والاحتمال الثاني أنه غير قادر على تنفيذ الاتفاق وهو ضامن للإرهابيين، وإذا كان غير قادر على تنفيذ الاتفاق وهو ضامن، فليترك الأمر للجيش العربي السوري لينفذ هذا الاتفاق من خلال عمل عسكري».
واتهم مسؤول النظام فصائل المعارضة باستخدام المدنيين كدروع بشريّة، لإعاقة مرور الدوريّات العسكريّة المشتركة بين روسيا وتركيا، وذلك لإفشال اتفاق موسكو الأخير بشأن التهدئة في إدلب.
وأكد السعدون أن نظام الأسد ينتظر انتهاء المهلة الروسيّة لتركيا، بعدها ستبدأ قوات النظام بتنفيذ اتفاق موسكو باستخدام القوّة حسب تعبيره.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، وقفات احتجاجيّة على الطريق الدولي M4، رفضاً لمرور القوّات الروسيّة في المنطقة.