صورة أرشيفية
وأشار البيان أن اتفاق موسكو الأخير شابه غموض كبير في مصير المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي “M4″، تتضمن مناطق “جبل الزاوية وأريحا وجسر الشغور وسهل الغاب”.
وأكد البيان على الرفض القاطع “لسلخ” أي منطقة محررة من أهلها، وتسليمها للنظام وروسيا بموجب أي اتفاق، مطالباً الجانب التركي بدعم الفصائل المقاتلة لاستعادة ماتم “احتلاله” مؤخراً، لضمان عودة المدنيين إليها.
وشدد البيان على أن أي إشراف روسي على المنطقة الواقعة جنوب “M4” يعني سيطرة للنظام وروسيا، وبالتالي تأكيد تصريحات النظام في اقتراب السيطرة على أريحا وجسر الشغور وجبل الزاوية، في حال طبق الاتفاق، مضيفاً أن “هذا لا يتناسب مع مطالب ملايين المدنيين في المنطقة”.
ونوه إلى أن “موقف الجانب التركي ووقوفه في صف الأهالي والمدنيين بإدلب وريفها موضع تقدير وشكر، ولكن الوثوق بروسيا والنظام لا يمكن أن يكون فيه أي خير للمنطقة وحتى للقوات التركية فيها، وما استهداف نقاط المراقبة ببعيد”.
وأشار إلى أن سيطرة روسيا على تلك المناطق، سيمنع مئات آلاف المدنيين من العودة لها، وبالتالي حرمانهم من مناطقهم، في وقت ستزيد معاناتهم الإنسانية على الحدود وفي مناطق النزوح، وهذا سيكون له تبعات كبيرة على الطرف التركي.
وجاء ذلك عقب تصريح لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال فيه إن جنوب الطريق الدولي “M4” بريف إدلب الجنوبي سيخضع للرقابة الروسية وشماله سيكون تحت رقابة تركيا، وأكد تشاووش أوغلو أن بلاده تواصل العمل من أجل وقف إطلاق نار دائم في إدلب.