بحث الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس” مسألة المهاجرين بعد تدفقهم على الحدود اليونانية عقب إعلان تركيا فتح حدودها أمامهم.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين ترامب وميتسوتاكيس، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
وأعرب ترامب عن دعمه جهود اليونان من أجل ما قال إنه “توفير الأمن” على حدودها، وطلب من اليونان العمل مع الشركاء المحليين بخصوص التدفق الكبير للمهاجرين نحو أوروبا.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي لم يف بالتزاماته بخصوص التعاون مع أنقرة في التعامل مع ملف اللاجئين.
وأضاف أردوغان: “للأسف لا الاتحاد الأوروبي ولا العالم بأسره يعي وضع تركيا التي تستضيف أكثر من 4 ملايين لاجئ”.
وأكد على التزام تركيا الحرفي حتى اليوم بتعهداتها الواردة في البيان الموقع مع الاتحاد الأوروبي في 18 مارس 2016 بخصوص تقاسم أعباء اللاجئين.
وفي السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” اليونان ودول الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة احترام حقوق اللاجئين السوريين الذين يسعون إلى العبور لأراضي هذه الدول قادمين من تركيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “استيفان دوغريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الاثنين، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال المتحدث الأممي إن “غوتيريش يتابع عن كثب الوضع على الحدود اليونانية، ويشعر بالقلق على سلامة هؤلاء الناس الذين يتدفقون من تركيا على حدود اليونان”.
وأردف قائلا “الأمين العام يريد معاملة كريمة لهؤلاء الناس، وأن يتم احترام حقوقهم كما أنه يشارك بكل قوة الموقف الذي أعلنته المفوضية السامية لشئون اللاجئين بشأن اليونان إزاء هذا الموضوع”.
يشار إلى أن تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، بدأ اعتبارا من مساء الخميس، عقب تأكيد أردوغان بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.