قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من نظام الأسد، والممولة من إيران إن الإمارات قدمت “مبادرة” حول العملية السياسية وإشراك “المكون الكردي”، ما يستوجب إعادة رسم الخريطة الميدانية في إدلب والسيطرة على الطريقين الدوليين “M5″ و”M4” وسحب البساط من تحت تركيا في المنطقة.
وتنص المبادرة على فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن بشكل جدي، وتنشيط ميناءي اللاذقية وطرطوس، مقابل محاولة الإمارات إرجاء العمل بقانون “سيزر” الأمريكي، أو تخفيف قيوده على الأقل لفترة تجريبية.
وفي المقابل يتوجب على روسيا ونظام الأسد، بحسب المبادرة الإماراتية، ضمان تحقيق تطور ملموس في المسار السياسي وخاصة في عمل اللجنة الدستورية التي تعطلت أعمالها بسبب العملية العسكرية في إدلب.
كما يتوجب على روسيا والنظام ضمان مشاركة “المكون الكردي” في اللجنة الدستورية وفي المستقبل السياسي للبلاد، والالتزام بحلول سياسية حقيقية، بحسب الصحيفة.
وختمت الصحيفة المقربة من النظام بقولها: “من المفترض بـ«المبادرة» أن تمهّد لسحب البساط من تحت أقدام أنقرة، وهو ما يستوجب حتماً إعادة رسم الخريطة الميدانية لشمال غرب سوريا، بما يضمن سيطرة مستقرة على الطريقين الدوليين الحيويّين، وبهوامش أمان واسعة. كما يضمن، في الوقت نفسه، تأمين عاصمة الإنتاج الاقتصادية مدينة حلب.