حذر وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر، أمس الخميس، من أزمة لاجئين جديدة من سوريا ربما تصل إلى أوروبا.
وقال زيهوفر، إن هذه الموجة سببها الأول هو العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام، على مدينة إدلب والتي دفعت حوالي 900 ألف شخص للتوجه للحدود السورية التركية، 690 ألف منهم فقط في الأسابيع الستة الماضية وذلك وفقا للأمم المتحدة، بحسب صحيفة “بيلد”.
وأضاف، أنه في حال خروج تركيا من اتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي فعندها سيتوجه أكثر من ٤ ملايين لاجئ إلى أوروبا.
وتابع الوزير الألماني، إن نظام الأسد وروسيا يستهدفون المشافي والمدارس في مناطق شديدة الاكتظاظ بالسكان، ما يدفع الناس للفرار إلى الحدود السورية التركية.
وأشار إلى أن هذه النزاعات من شأنها أن تجعل الناس يفرون من أماكنهم، وبالتالي فإن ضغوط الهجرة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مرشحة للارتفاع.
وتطرق سيهوفر إلى أزمة اللاجئين التي شهدتها أوروبا عام 2015، قائلا: “إذا لم نتمكن من مساعدة البلدان الأخرى خارج الاتحاد الأوروبي والمستضيفة للاجئين، فسنحصل على أزمة هجرة ثانية مشابهة لتلك التي حدثت عام 2015.”