قصة المثل: “أصل المثل للحارث بن عُبَاد حين قَتَلَ جَسَّاسُ بن مرةَ كليبًا وهاجت الحربُ بين الفريقين، وكان الحارثُ اعتزلها، يريد أنه لا يشارك في الحرب لا مع هذا ولا ذاك.
ويضرب المثل عند التبرؤ من الظلم والإساءة “وكان الحارث بن عباد قد اعتزل يوم قتل كليب، وقال: لا أنا من هذا، ولا ناقتي ولا جملي ولا عِدلي، وربما قال: لست من هذا، ولا جملي ولا رَحْلي، وخذل بكرًا عن تغلب واستعظم قتل كليب لسؤدده في ناقة”.