أفاد مراسل “حلب اليوم”، بأن أسواق محافظة درعا شهدت تراجعاً ملحوظاً في حركة البيع والشراء خلال الأيام الماضية، إثر ارتفاع الأسعار إلى مستويات جديدة يصعب على معظم السكان دفعها.
وأوضح مراسلنا، أنه على الرغم من محاولات النظام تخفيض سعر صرف الدولار وإطلاق حملات من شأنها دعم الليرة وتحسين الأوضاع المعيشية، إلا أنها سرعان ما تلاشت واستمرت الأسعار في الارتفاع كما عاودت الليرة هبوطها وصولاً إلى 1100 ليرة مقابل الدولار الواحد.
ونقل مراسلنا عن سكان محليين، أن “الأزمة المعيشية لا تزال تفتك بالسوريين” ما دفع الكثير إلا الامتناع عن شراء قسم كبيرة من الحاجات وبعضها رئيسية، واقتصر شراء السكان على الخبز وبعض أصناف الخضراوات والحبوب، فيما امتنعوا عن شراء اللحم والدجاج والبيض وأصناف أخرى.
أما محلات الصرافة، اضطر بعضها على الإغلاق وأخرى توقفت عن التصريف لعدم ثبات سعر الصرف للعملات الأجنبية، وتخوفاً من الملاحقة الأمنية بعد القرار الأخير الذي أصدره النظام فيما يتعلق بتصريف العملات الأجنبية، وفقاً لمراسلنا.
وذكر مراسلنا، أن بعض السكان يضطرون لقبض حوالاتهم بالسعر الذي يحدده البنك المركزي السور التابع للنظام، أي بأقل من السعر المطروح في السوق السوداء بحوالي 400 ليرة في الدولار الواحد في بعض الأحيان.