أثارت صحيفة “ديل ميل” البريطانية، احتمالية أن يكون فيروس “كورونا الجديد” قد تسرب من مختبر بيولوجي صيني، سبق وأن حذر علماء قبل سنوات من تسرب فيروس منه يصيب الرئة.
وقالت الصحيفة إن علماء في العام 2017 حذروا من احتمالية تسرب فيروس شبيه بالالتهاب الرئوي الحاد من مختبر بيولوجي أقيم في مقاطعة ووهان الصينية.
وأضافت أن المختبر البيولوجي كان قد صمم من أجل دراسة فيروسي إيبولا والالتهاب الرئوي الحاد وغيرهما من مسببات الأمراض الخطيرة.
وذكر تقرير لـ”منظمة العدل والتنمية في الشرق الأوسط”، أن فيروس “كورونا الجديد” في الصين، “تم تصنيعه واختلاقه في مختبرات طبية سرية في أوروبا”.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن المتحدث باسم المنظمة زيدان القنائي قوله: إن دوافع إعداد منظمته للتقرير جاء “بعد اكتشافهم لمختبرات سرية في أوروبا، تعمل على تصنيع فيروسات، يتم توظيفها في حروب بيولوجية ضد دول بعينها”.
بالمقابل نقلت القناة ذاته عن أخصائية الصحة العامة، جزلة فضة، توضيحات حول تصنيع الفيروسات، إذ قالت: “لا يمكن اختلاق فيروسات من العدم في مختبرات خاصة، وإنما يمكن التلاعب في فيروسات كانت موجودة في الطبيعة أصلا”.
يذكر أن وكالة شينخوا الصينية قالت إن بكين شرعت في تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد، في حين أوضحت هيئة الصحة الصينية أن المعلومات حول الفيروس محدودة ولم يتم معرفة مصدرها.