أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الثلاثاء، الإفراج عن الدفعة الثالثة والمؤلفة من 45 عنصراً من المنضمين “قسراً أو عن طريق الخداع” إلى قوات YPG.
وأوضحت الحكومة أن الإفراج جاء بموجب قرار العفو الذي أصدره رئيس الحكومة في الرابع من كانون الأول العام الماضي، وتمت أمام مركز فرع الشرطة في رأس العين، في ريف محافظة الحسكة، بحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى ووزير الدفاع اللواء سليم ادريس.
وقال “إدريس”، في تصريح نقلته صفحة الحكومة المؤقتة على موقع “فيسبوك” إنه قد تم الإفراج سابقاً عن مجموعتين بلغ عددهم 58 شخصاً، مؤكداً رغبة الحكومة “في عودة هؤلاء إلى أهلهم للمساهمة في إعادة الحياة إلى طبيعتها في منطقة نبع السلام”.
و أضاف “إدريس”: “تؤكد وتجدد الحكومة السورية المؤقتة، نداءها إلى كل أهالي المنطقة للعودة إلى بيوتهم وممارسة حياتهم الطبيعية وسيلقون منا كل احترام وتقدير”، مضيفاً أن “كل من لم يتورط بدماء السوريين سيتم العفو عنه”.
يذكر أنه في 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل تركيا وأمريكا إلى اتفاق يقضي بانسحاب “YPG” من المنطقة، وتلاه اتفاق آخر مع روسيا.