عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعها الدوري أمس الخميس، بحثت من خلاله الوضع في إدلب، والمستجدات الأخيرة في العملية السياسية.
وقالت الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري، إن الاجتماع عقد برئاسة رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، ورئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة.
وبحسب الدائرة فإن “جدول الأعمال تضمن عرضاً من قبل مكتب الارتباط والدراسات العسكرية للموقف الميداني، وخرائط العمليات القتالية الأخيرة في إدلب وريف حلب، بعد انهيار اتفاق التهدئة التي تم الإعلان عنها في أنقرة بين الرئيسين الروسي والتركي، نتيجة عدم وفاء كل من النظام ورعاته بالتزاماتهم تجاه هذا الاتفاق”.
وأضافت الدائرة أن “الأعضاء ناقشوا توقف اجتماعات اللجنة الدستورية بسبب رفض النظام للحل السياسي ومضيه في محاولة فرض الحل العسكري الدموي، إضافة إلى رفضه استقبال المبعوث الخاص غير بيدرسون للاتفاق على موعد وجدول أعمال الجولة القادمة”.
وطالبت الهيئة السياسية، المجتمع الدولي، بالضغط على النظام للاستجابة لتطبيق قرارات مجلس الأمن والانخراط في عملية تفاوضية جدية.