قالت وكالة “سمارت” نقلا عن مصادر وصفتها بالمحلية” إن “مادتي السكر والشاي انقطعت في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بعد انتشار أنباء عن بيعهما باستخدام البطاقة الذكية التي تصدرها حكومة النظام”.
وأرجعت الوكالة وفقا لمصادرها أن هذا يأتي “نتيجة احتكار التجار لهما وتخزينهما بعد انتشار أنباء تحول بيعهما إلى البطاقة الذكية”.
وأضافت أن “سعر كيلو السكر ارتفع سمن 500 ليرة سورية إلى 550 أو 600 ليرة، في حين تجاوز سعر كيلو الشاي سبعة آلاف ليرة في حال توفره، بعد أن كان يتراوح بين الـ 6500 إلى 6800 ليرة”.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام أعلنت في وقت سابق، أنه سيتم في مطلع شهر شباط القادم البدء بتوزيع عدد من المواد الأساسية الضرورية على البطاقة الاجتماعية.
وقال “جمال الدين شعيب” معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، إنه “سيتم البدء بتوزيع مادة السكر بمعدل 1 كغ للشخص خلال الشهر” بحيث أن لا تتجاوز الكمية 4 كلغ للأسرة و1 كلغ غرام من مادة الأرز بحيث لا تتجاوز الكمية 3 كلغ للأسرة و200غ من الشاي أيضا بحيث لا تتجاوز 1 كلغ للأسرة خلال الشهر.