تعبيرية
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بعدة غارات، ليل أمس الثلاثاء 14 كانون الثاني، مطار “التيفور” العسكري في ريف حمص الشرقي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء سانا التابعة للنظام.
ونقلت الوكالة عن مصدرٍ عسكريٍّ “لم تسمه” قوله، إنه حوالي الساعة العاشرة وعشر دقائق من ليل أمس، استهدف الطيران الإسرائيلي مطار “التيفور” من جهة قاعدة “التنف” العسكرية التابعة للتحالف الدولي على الحدود “السورية – العراقية”.
ووفقاً للمصدر العسكري، فإن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام تصدت لما وصفه بـ “العدوان الجوي” وأسقطت عدداً من الصواريخ، في حين وصلت أربعة صواريخ إلى المنطقة المستهدفة واقتصرت الأضرار على المادية، بحسب المصدر، دون أي تعليق من قبل إسرائيل حول الاستهداف وما إذا كان طيرانها الفاعل أم لا، حتى لحظة إعداد الخبر.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية نقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي “لم تسمه” أن “تل أبيب” ترى أن الوقت قد حان لتوجيه ضربة وصفتها بـ”القاتلة” ضد الوجود الإيراني في سوريا، كما أضاف المسؤول، نقلاً عن مصادر وصفها بـ “المقربة” من وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينت”، أن الأخير يريد القضاء على “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا لإضعاف حملة طهران ضد تل أبيب، وفق قوله.
ونشرت إيران مؤخراً، منظومة دفاع جوي من طراز “باور 373″، وذلك في مطار التيفور العسكري، بحسب موقع الطيران الروسي “Avia.Pro”.
ويُستخدم مطار التيفور منذ سنوات كقاعدة للقوات الإيرانية التي تنتشر على عدّة جبهات في محافظة دير الزور والبادية السورية وقرب الحدود مع العراق.