قالت ملكة بريطانيا إليزابيث إنها وافقت على قرار حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان بالتخلي عن مهامهما الملكية ليعيشا حياة أكثر استقلالية، وذلك بعد محادثات أزمة شارك فيها أبرز أعضاء العائلة المالكة.
وجاء في بيان الملكة: “عائلتي وأنا ندعم تماماً رغبة هاري وميغان لبدء حياة جديدة كأسرة في مقتبل العمر”.
وأضافت: “بالرغم من أننا كنا نفضل أن يظلا عضوين يعملان بشكل كامل مع العائلة المالكة، فإننا نحترم ونتفهم رغبتهما في أن يعيشا حياة أكثر استقلالية كعائلة، بينما يبقيان جزءا مهما من عائلتي”.
وأوضحت الملكة أنه ستكون هناك فترة انتقالية يقضي خلالها الزوجان بعض الوقت في بريطانيا وكندا، مشيرة إلى أنه ما زال هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به، لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المستقبلية للزوجين
وكانت الملكة إليزابيث وورثتها قد دعت إلى اجتماع «أزمة» مع حفيدها الأمير هاري في مزرعة ساندرينغهام الخاصة بالملكة في نورفولك بشرق إنجلترا، لوضع خطة له ولزوجته الممثلة الأميركية بعدما أثارا أزمة في العائلة المالكة بإعلانهما التخلي عن واجباتهما الرسمية وقضاء وقت أطول في أميركا الشمالية.
من جانبه، رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس، التعليق على أزمة العائلة المالكة، التي فجرها إعلان الأمير هاري وزوجته ميغان التخلي عن مهامهما الملكية. وعندما سُئل عمّا إذا كان ذلك وضع حزين للملكة إليزابيث قال: «لا أعلّق على الأشياء ذات الصلة بالعائلة المالكة».