من زيارة بوتين إلى الأسد
ترافقت الزيارة الميدانية الخاطفة التي قام بها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مع إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة في أرجاء العاصمة دمشق، حيث استنفرت قوات النظام عناصرها لضبط أمن الزيارة الروسية المفاجئة للبلاد، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا في دمشق، إنّ عناصر النظام انتشروا في كافة الأحياء الرئيسية في العاصمة، وأغلقوا الأسواق الشعبية مثل سوق الحميدية وسوق مدحت باشا أمام المدنيين، كما تم إفراغ المسجد الأموي من الزوار وانتشر عناصر من الأفرع الأمنية بالزي المدني داخله وفي محيطه.
وأضاف مراسلنا أنّ الطيران المروحي بقي في الأجواء طيلة وقت الزيارة التي استمرت لساعات، كما تم حظر إنزال الركاب من السيارات وحافلات النقل في محيط المطار بشكل قاطع، حيث تمت مصادرة وحجز عدد من السيارات بسبب مخالفة ذلك.
وأجبرت الأفرع الأمنية عشرات المحال التجارية في الأسواق الشعبية على الإغلاق قبل وصول الرئيس الروسي إلى المسجد الأموي بساعتين، وفقاً لمراسلنا.
وأمس الثلاثاء، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العاصمة دمشق، في زيارة مفاجئة وسط تحليق كثيف للطيران المروحي في سماء المدينة، حيث قالت قناة “الإخبارية” التابعة للنظام حينها، إن “بوتين” التقى برئيس النظام “بشار الأسد” في مقر تجميع القوات الروسية في دمشق.