صورة من التلفزيون الإيراني لصواريخ أطلقت على قاعدة عين الأسد بالعراق
أعلن “الحرس الثوري الإيراني”، استهداف قاعدة “عين الأسد” وقاعدة في أربيل تتمركز فيهما قوات عراقية – أمريكية غرب العراق بعشرات الصواريخ، فيما تحدث الرئيس الأمريكي معلقا على الموضوع بأن “الأمور على ما يرام”.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية أن الحرس الثوري استخدم صواريخ من طراز “فاتح 313″، التي يصل مداها إلى 500 كم في استهداف القواعد في العراق.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخاً على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى في أربيل، مشيرة إلى أن المناطق المستهدفة هي قاعدتين عسكريتين عراقيتين تحتضنان قوات أمريكية وقوات للتحالف الدولي.
من جهته قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة جوناثان هوفمان: “في الأيام الأخيرة وردّاً على تهديدات إيران وأفعالها اتخذت وزارة الدفاع كل التدابير المناسبة لحماية أفرادها وشركائنا”.
وأضاف أن “هاتين القاعدتين كانتا في حالة تأهب قصوى نظرا لوجود مؤشرات تفيد بأن النظام الإيراني يخطط لمهاجمة قواتنا ومصالحنا في المنطقة”.
ولم تعلق الحكومة العراقية، حتى ساعة تحرير الخبر على حادثة القصف، فيما قال وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، إن بلاده “لا تسعى إلى التصعيد أو الحرب”، إلا أنه أشار إلى استعداد بلاده للدفاع عن “أي عدوان”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي “لم تسمه”، أن “واشنطن ليست على دراية بسقوط أي إصابات نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية على قاعدتين بالعراق لكن يُجرى تقييم الموقف”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قال في تغريدة: “كل شيء على ما يرام! صواريخ أطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق.. يتم تقييم الخسائر والأضرار .. حتى الآن، كل شي جيد! لدينا أقوى جيش والأفضل تجهيزا في العالم! سأدلي ببيان صباح الغد (الأربعاء)”.