أرشيفية
أعلنت الحكومة الإيرانية في بيان لها، أنها ستتخلى عن أي قيود بالنسبة إلى عدد أجهزة الطرد المركزي فيما يخص برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نصّ عليها الاتفاق النووي، بما في ذلك قدرة التخصيب ونسبته، وكمية المواد المخصّبة، والبحث والتطوير، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وأشار بيان الحكومة الإيرانية، على أنه من اليوم فصاعداً لن يكون أمام برنامج إيران النووى أي قيود على مستوى تخصيب اليورانيوم وسيكون النشاط النووى وفقاً لحاجة البلاد الفنية، مضيفاً أن الحكومة الإيرانية ستواصل التعاون كما فى السابق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تُخضع البرنامج النووي الإيراني لرقابة صارمة.
ونقلت “رويترز” عن بيان الحكومة أن إيران لن تلتزم بأي قيود تضمّنها الاتفاق على عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما يعني أنه لن تكون هناك قيود على قدرتها على التخصيب، وسيعتمد الأمر من الآن على احتياجات إيران التقنية.
وقال البيان إن خطوات إيران يمكن التراجع عنها إذا رفعت واشنطن العقوبات المفروضة على طهران.
وأضاف البيان أن السلطات الإيرانية مستعدة للعودة إلى تطبيق جميع التزاماتها في الاتفاق النووي في حال رفع العقوبات الأمريكية، كما أكدت الحكومة أنه تم إبلاغ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتنفيذ الخطوة الخامسة بالتنسيق مع رئيس الجمهورية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي قال إن طهران ستقرر خطوتها التالية في إطار تقليص التزاماتها بالاتفاق النووى المبرم مع القوى العالمية عام 2015، بعد يومين من مقتل “قاسم سليماني” في ضربة أمريكية بالعراق.
وقلصت إيران على نحو مطرد التزامها بالقيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية، رداً على انسحاب الولايات لمتحدة من الاتفاق في عام 2018، وقيام واشنطن بإعادة فرض العقوبات التي كانت قد رفعتها عن طهران.