من القصف على ريف إدلب – أرشيفية
أعربت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، عن قلقها بشأن الوضع الصحي للمدنيين وتأثير “الأعمال العدائية” عليه في شمال غربي سوريا، ما قد يؤدي إلى تعليق العمل في 42 مؤسسة صحية.
وقالت المنظمة في بيانٍ لها، إن التصعيد الأخير على شمال غربي سوريا أدى إلى نزوح أكثر من 130 ألف شخص، إضافةً إلى سقوط قتلى وجرحى، مضيفةً “لقد نزح بعضهم ثلاث مرات خلال تسع سنوات”.
وأوضح بيان المنظمة أن 12 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى خدمات صحية، بينهم 2.7 مليون شمال غربي سوريا، مشيراً إلى إغلاق حوالي 14 مركزاً للرعاية الصحية الأولية ومستشفيين في المنطقة بسبب الظروف الأمنية.
وأضاف البيان أن استمرار الهجمات التي تستهدف المنطقة قد تؤدي إلى تعليق العمل في 42 مؤسسة صحية في جنوب وشرق إدلب، مبيناً أن سوريا شهدت منذ تشرين الثاني الماضي استهداف 83 مركزاً صحياً منهم 69 مركزاً في محافظة إدلب.
الجدير بالذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت أمس الأربعاء، مقتل 86 مدنياً بينهم 21 طفلاً و18 سيدة، على يد قوات النظام وروسيا في محافظة إدلب، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 15 و25 كانون الأول الجاري.