أرشيفية
عادت أزمة الكهرباء إلى سابق عهدها في ريف دمشق، مع زيادة ساعات الانقطاع بشكل كبير، وعدم الالتزام بالبرامج المحددة للتقنين، ما تسبب بمعاناة إضافية للأهالي في ظل موجة البرد الحالية.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ ساعات الانقطاع وصلت في بعض المناطق إلى 16 ساعة، وفي مناطق أخرى 18 ساعة، مضيفاً أنّه في ساعات وصول التيار تكون غير شدة الكهرباء غير منتظمة.
وأضاف مراسلنا أنّ عدم انتظام شدة التيار تسبب بأضرار كبيرة في عشرات الأجهزة الكهربائية، حيث خسر الأهالي وأصحاب المصالح مبالغ مالية كبيرة على صيانتها أو تبديلها.
تجدر الإشارة إلى أنّ المؤسسة العام للكهرباء في حكومة النظام كانت قد أعلنت عن زيادة ساعات التقنين لمدة خمس ساعات قطع مقابل ساعتين وصل، معتبرة أن السبب وراء ذلك يعود لزيادة الضغط على الشبكة، واستخدام السكان لـلمدافئ والسخانات على الكهرباء بكثافة، فيما يقول الأهالي إنهم يضطرون لاستخدام التدفئة باستخدام بسبب قلة المحروقات المخصصة لهم.