المدعو “أيمن جابر” قائد ميليشيا تابعة لقوات النظام تعرف باسم “صقور الصحراء”
أقدمت “الجمارك العامة” التابعة لحكومة النظام، على الحجز الاحتياطي، على الأموال المنقولة وغير المنقولة، للمدعو “أيمن جابر” قائد ميليشيا تابعة لقوات النظام تعرف باسم “صقور الصحراء”.
وشمل قرار الحجز، مساعد “جابر” الذي يدعى “فائز حبيب شاهين”، وشركة “الجزيرة المتحدة” للنقل العام وتجارة المشتقات النفطية والخدمات النفطية المسجلة في العاصمة اللبنانية “بيروت”.
وأشارت “الجمارك” إلى أن قرار الحجز، يأتي “ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المترتبة من القضية رقم 247/2019، مديرية مكافحة التهريب، وبسبب مخالفة بحكم الاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز، قدرت قيمتها بما يزيد على مليار ليرة، وبلغت رسومها نحو 131 مليون ليرة، والحد الأقصى لغراماتها 4.8 مليار ليرة”.
وفي السياق، قال موقع جريدة “المدن” اللبنانية، أن “جابر”، “صهر عائلة الأسد”، ومقرب من الروس، وصاحب مصنع البراميل المتفجرة.
وأضاف أن “جابر” كان قد تعرض منذ منتصف العام 2018 لعملية تقليم أمنية ومالية، “نجم عنها تحجيمه وغيابه بشكل كبير عن دائرة الفعل، بعدما قيل عن نزاع شخصي بينه وبين متنفذين من آل الأسد”.
وأوضح أن ميليشيات “صقور الصحراء” و”مغاوير البحر” التي تتبع له، دُمجت مع “الفيلق الخامس” الذي يقوده الروس، منذ عام 2017، بعدما تعرضت “صقور الصحراء” لموكب قيل إن رئيس النظام “بشار الأسد” كان فيه.
ويأتي قرار “جمارك” النظام بحق “جابر” عقب قرار مماثل بالحجز الاحتياطي على أموال عدد من رجال الأعمال من بينهم “رامي مخلوف” ابن خال رئيس النظام “بشار الأسد”، حسبما ذكر موقع قناة “روسيا اليوم”.
وكانت “جمارك” النظام قد قررت الحجز الاحتياطي في وقت سابق من الشهر الجاري على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجل الأعمال “طريف عبد الباسط الأخرس”، وأبنائه (محمد، مرهف، ديانا، نورا)، وذلك لـ”قضايا مخالفات بالنوع تعرض رسمياً للضياع”، بحسب موقع “الاقتصادي”.
يشار إلى أن المصرف العقاري التابع لحكومة النظام أوقف الشهر الماضي جميع العمليات المالية المتعلقة بشركة “سيرتيل” للاتصالات والتي يملكها “رامي مخلوف”، بسبب وجود “تجاوزات كبيرة” لدى الشركة، وفقاً لموقع “هاشتاغ” الموالي.