صورة أرشيفية
أدى نشوب حريق في السكن الجامعي الخاص بجامعة دمشق، لوفاة طالبة اختناقاً بعد استنشاقها الدخان المنبعث، وعدم قدرة المسعفين على نقلها فوراً إلى المشفى لتقديم الإسعاف لها.
وقال مراسل “حلب اليوم” في العاصمة دمشق، إنّ الحريق الذي نشب في الوحدة السادسة في السكن الجامعي بدمشق كان بسبب ماس كهربائي، جراء تشغيل “سخانة كهربائية”بغرض التدفئة، حيث تفتقر هذه السخانات لتقنيات الأمان وتظّل مصدر خطر دائم على مستخدميها.
وأضاف مراسلنا أنّ الحريق تسبب بوفاة الطالبة في المعهد الطبي “إسراء قداح” من مواليد 2001 في محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث استنشقت كميات كبيرة من الدخان المنبعث، وفشلت محاولات إسعافها بسرعة إلى مشفى “المواساة” القريبة من السكن.
وعبر طلاب قاطنون في السكن الجامعي عن حزنهم، وحمّلوا المسؤولين عن السكن مسؤولية الحادثة، بسبب عدم تشغيل وصيانة نظام التدفئة، وبالتالي دفع الطلاب للاعتماد على مدافئ وسخّانات “بدائية” تشكل خطراً على حياتهم.