وزارة الخارجية الأمريكية
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي للانضمام إلى بلادها، لـ “شجب” هجمات نظام الأسد على مدينة إدلب وريفها شمال غرب سوريا.
وأشارت الخارجية الأمريكية، في سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، إلى أن الغارات الجوية المستمرة التي يشنها نظام الأسد والقوات الروسية في إدلب، “هي أفعال همجية لا يمكن تبريرها”.
وأضافت أنه خلال الأسبوع الماضي، قتلت غارات القصف الجوي، بما فيها البراميل المتفجرة، أكثر من 50 رجلاً وامرأةً وطفلاً وضربت البنية التحتية المدنية بما في ذلك الأسواق.
وأكدت الخارجية، على أنه يجب على نظام الأسد إنهاء حملته العسكرية في إدلب، مشيرةً إلى أن النظام “الذي تم تمكينه من قِبل الرعاة الروس والإيرانيين، يدير حملته تحت ستار زائف يسميه مكافحة الإرهاب”.
وأضافت أن الحملة “الوحشية”، أسفرت إجمالاً، عن “عدد لا يُحصى من الفظائع”، ومقتل أكثر من 1000 مدني، وتشريد أكثر من 400 ألف شخص في هذا العام، وتابعت: “هذا العنف الوحشي يجب أن يتوقف”.
وأوضحت أنه يجب على نظام الأسد “الاستجابة لنداءات الشعب السوري” التي بدأت قبل أكثر من ثماني سنوات والالتزام بالعملية السياسية المحددة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وفقاً للخارجية الأمريكية.
وتأتي هذه التصريحات، عقب إقرار مجلس النواب الأمريكي قانون حماية المدنيين السوريين للعام 2019 والمعروف باسم “قانون قيصر” الذي من شأنه أن يعاقب داعمي نظام الأسد، وكل من يتعامل معه، وذلك ضمن إقرار “الكونغرس” موازنة الدفاع للعام المقبل، وفقاً لما أكدته المديرة التنفيذية لمكتب واشنطن للمجلس السوري الأمريكي “سوزان مريدن” في تصريحات لـ “حلب اليوم“.