أرشيفية
رفضت الولايات المتحدة الأمريكية اتهام “بشار الأسد” منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بالفبركة والتزوير، في تقريرها حول هجوم الأسلحة الكيمياوية على مدينة دوما في ريف دمشق عام 2018، بحسب ما نشرت صفحة “سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق” على “فيسبوك”.
وقالت الولايات المتحدة “إن بشار الأسد أثبت مراراً وتكراراً أنه سوف يكذب ويعتّم على استخدامه للأسلحة الكيمياوية، وعلى خلاف ذلك يسعى إلى صرف انتباه العالم عن حقيقة أنه نظام مذنب بنمط طويل من هجمات الأسلحة الكيمياوية التي قتلت وجرحت الآلاف من السوريين.
ووصفت الولايات المتحدة هجمات الأسد على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بـ”السخيفة”، مشيدة بالعمل الذي تقوم به المنظمة في سوريا، خصوصاً عمل فريق التحقيق والتحديد الذي تم إنشاؤه مؤخراً للتعرف على هوية “مخلين استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا”.
وشدّدت على أنها لن تسمح للهجمات التي قام بها نظام الأسد بالذهاب دون أي محاسبة، مردفةً “نحن وحلفاؤنا نتفق على أهمية العدالة لضحايا وحشية الأسد ومحاسبة المسؤولين”.
يذكر أن الهجوم على مدينة دوما، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، وعلى إثره شنت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضربات جوية ضد أهداف تابعة لنظام الأسد.