الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”
حث الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، أمس الاثنين، دول العالم على زيادة مساهماتها المالية في صندوق المنظمة الدولية المركزي لمواجهة حالات الطوارئ الإنسانية لتصل إلي مليار دولار سنوياً.
وقال “غوتيريش”، في اجتماع بالجمعية العامة للمنظمة في نيويورك، إن الصندوق، الذي تأسس عام 2006، “قدّم حتى الآن الدعم الطارئ للمتضررين في أكثر من مئة دولة من اليمن إلى أفغانستان وكولومبيا”.
وأردف: “أكثر من 6 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة قدمها الصندوق في أكثر من 100 دولة ومنطقة، وحافظ على عمليات الإغاثة في الأزمات طويلة الأمد، وتجنب الفجوات في الخدمات الحيوية بالنسبة للأشخاص الأكثر ضعفاً”.
واعتبر “غوتيريش” أن صندوق الطوارئ بات يشكل “شرياناً للحياة للمتضررين في السودان والأراضي الفلسطينية المحتلة والكاميرون وتشاد وأوكرانيا ودول أخرى”، مستدركاً: “يواجه الصندوق حالياً صعوبات أكبر بكثير مما كان عليه الحال في عام 2006، في ظل نشوء نزاعات لا نهاية لها، والنزوح الجماعي، والأحداث المناخية القاسية التي جعلت العمل الإنساني أكثر صعوبة وتعقيداً”.
وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الصندوق قدم هذا العام مساعدات لحوالي 13 مليون شخص من المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية والأزمات المستمرة في أفغانستان وبنغلاديش وبوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي وأوكرانيا والسودان، متوقعاً أن يصل عدد المحتاجين العام المقبل إلى 168 مليون شخص.
الجدير بالذكر أن صندوق الأمم المتحدة أُنشئ لحالات الطوارئ في آذار 2006، من أجل توفير خدمات المعونة الإنسانية بشكلٍ فعال وعاجل للمناطق المعرّضة لمخاطر المرور بأزمة إنسانية أو تلك التي تشهد فعلًا أزمات.