من القصف على بليون
استنكر “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، ما وصفها بـ”المجازر المروعة المرتكبة من قبل النظام وروسيا وسط صمت دولي مريب”، في تصريح تحت عنوان “حلف النظام المجرم والمجتمع الدولي شركاء في المجازر”.
وأدان تصريح الائتلاف، حدوث “3 مجازر منفصلة” أسفرت عن مقتل نحو 21 مدنياً معظمهم نساء وأطفال بالإضافة إلى إصابة خمسين مدنياً، مع دمار كبير في البنية التحتية، بغارات على أسواق ومدارس ومنازل للمدنيين في بلدات (بليون وأبديتا والبارة) في ريف إدلب.
وأضاف البيان: “خلال الساعات الماضية فقط تعرضت أكثر من 23 منطقة في إدلب للاستهداف المباشر بأكثر من 30 غارة جوية بالقنابل والبراميل المتفجرة بالإضافة إلى القصف المدفعي، وذلك في استمرار لحملة طويلة وممنهجة تهدف إلى إبادة وتهجير المدنيين وتدمير قراهم وبلداتهم”.
وحمّل الائتلاف المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن كل المجازر التي يرتكبها النظام ورعاته بصفته “الشريك الصامت” في كل ما يجري في سورية، وختم تقريره بقوله: “لا يمكن لأي عاقل أن ينتظر المجرمين حتى يوقفوا إجرامهم من تلقاء أنفسهم.. فهم لا يوقفون إجرامهم طوعاً”.