طريق دوما – أرشيفية
قال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إن مجهولين مزّقوا صورة لرأس النظام “بشار الأسد”، يوم الاثنين الماضي، وذلك في إحدى مدارس مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأضاف الموقع أن المجهولين خطّوا أيضاً عبارات مناهضة للنظام في مدرسة تشرين بمدينة دوما، إذ تضمنت الكتابات على جدران المدرسة عبارات “الشعب يريد إسقاط النظام” و”الموت ولا المذلة” و”حرية للأبد”.
وبحسب الموقع، فإن فرع أمن الدولة التابع للنظام والمسؤول عن المدينة، أغلق المدرسة حتى إشعارٍ آخر ومسح عناصره العبارات، كما نفذوا حملة دهم طالت عشرات المنازل في محيط المدرسة، بحجة البحث عن الفاعلين، والتي أسفرت عن اعتقال نحو 15 شخصاً جرى نقلهم إلى فرع أمن الدولة التابع للنظام، للتحقيق معهم بتهمة التورط بتلك الحادثة.
وفي سياقٍ آخر، وصلت قوائم تجنيد جديدة إلى بلدة دير قانون بريف دمشق، يوم الثلاثاء الماضي، ضمّت أسماء نحو 75 شاباً من المطلوبين للخدمة الاحتياطية، جرى تسليمها إلى مختار البلدة، وفقاً للموقع.
وأشار الموقع إلى أن المختار ودوريات من الأمن العسكري التابع للنظام التي رافقته خلال عملية التبليغ، بينوا للمطلوبين “ضرورة الالتحاق وتسليم أنفسهم قبل نهاية العام الجاري، تحت طائلة الملاحقة الأمنية والاعتقال لكل من يتوارى عن الأنظار أو يرفض الالتحاق”.
الجدير بالذكر أن سكان مدن وبلدات ريف دمشق يعيشون حالة من الخوف بسبب استمرار أجهزة المخابرات التابعة للنظام بإجراء حملات اعتقالات وتفتيش بشكلٍ دائم داخل أحيائها، وفقاً لـ”صوت العاصمة”.