بلدة “ببيلا” جنوب دمشق – أرشيفية
أوقفت المؤسسات التابعة لحكومة النظام تسيير المعاملات لسكان مناطق جنوب دمشق، وذلك إلى حين دفع فواتير الكهرباء المتراكمة عليهم من سنوات، بحسب جريدة “زمان الوصل” المحلية.
ونقلت الجريدة عن من وصفته بالمصدر الخاص تأكيده، أن مؤسسة الكهرباء التابعة لحكومة النظام بدأت بمطالبة الأهالي في مناطق جنوب دمشق بتسديد فواتير الكهرباء المترتبة عليهم طيلة السنوات الماضية، مشيراً إلى أن بعض الفواتير تراوحت قيمتها بين 20 و100 ألف ليرة سورية.
وأكد المصدر، أن حواجز قوات النظام المتمركزة في محيط بلدات (يلدا، وببيلا، وبيت سحم) بريف دمشق الجنوبي، أجبرت الأهالي على إظهار فاتورة الكهرباء حديثة التاريخ لتسمح لهم بالعبور نحو العاصمة دمشق.
وأوضح المصدر، أن عشرات العوائل سارعت إلى دفع ما يترتب عليهم من فواتير، تجنباً للاعتقال أو الملاحقات الأمنية من قبل قوات النظام.
يشار إلى أن قوات النظام وبمساندة روسيا وإيران، سيطرت على مدن وبلدات جنوب دمشق، العام الماضي، بعد اتفاق قضى بتهجير الأهالي ومقاتلي فصائل الجيش الحر إلى مناطق الشمال السوري.