حملة تشجير في ريفي حلب وإدلب – مراسلنا
أطلق عدد من الناشطين في الشمال السوري المحرر، اليوم الاثنين، حملة تشجير تهدف في مرحلتها الأولى إلى غرس ثلاثة آلاف غرسة زيتون، تحت شعار “شجرة الحرية”.
وأفاد مراسل “حلب اليوم“، بأنّ الحملة انطلقت في مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي حيث تم زرع 900 غرسة زيتون في المدينة والأراضي المجاورة لها.
وأضاف مراسلنا، أنّ عملية الغرس شارك فيها عدد من الناشطين أهالي المدينة وأعضاء المجلس المحلي، بالإضافة إلى فريق من الدفاع المدني وعدد من الكوادر الطبية في المدينة.
وقال الناشط “عبيدة بدوي” من أهالي مدينة كفرتخاريم وأحد المشاركين في الحملة، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم”: “قمنا بهذه الحملة تكريماً لأرواح شهداء الثورة السورية وشهداء مجزرة مخيم قاح التي ارتكبها النظام ضد النازحين قبل أيام”.
وأضاف الناشط أن الحملة تهدف إلى زراعة ثلاثة آلاف غرسة زيتون، وتمتد على كل من كفرتخاريم وسراقب ومعرة النعمان وبنش و دركوش في ريف إدلب وصولا إلى عفرين بريف حلب الشمالي.
بدوره، قال “عبد القادر خشان” وهو متطوع في الدفاع المدني لـ “حلب اليوم“، إنهم شاركوا بحملة التشجير تلبية للدعوة التي وجهت إلى الدفاع، مشيراً إلى أنهم يمتلكون معدات حفر وتجهيز الحفر اللازمة للعملية.
هذا وتأتي حملة التشجير مع موسم قطاف الزيتون الذي جاء هذا العام تزامناً مع التصعيد العسكري لنظام الأسد وروسيا على قرى و بلدات المحافظة ما سبب حرمان الكثير من الفلاحين من جني محاصيلهم من الزيتون هذا العام، وفقاً لمراسلنا.
يذكر أن شجرة الزيتون لها رمزية كبيرة لدى أهالي محافظة إدلب حيث تجاوز عدد أشجار الزيتون 14 مليون شجرة زيتون منها 13 مليون شجرة مثمرة.