صورة أرشيفية
أعلن ممثل منظمة “يونيسيف” في سوريا “فران إكويزا”، اليوم الخميس، أن 1106 أطفال لقوا حتفهم في المعارك المندلعة في سوريا العام الحالي.
وقال “إكويزا”، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن “الأطفال في سوريا ما زالوا يتعرضون لنفس المستوى من الخطر الذي كانوا معرضين له العام الماضي 2018”.
وأضاف ممثل “اليونيسيف” في سوريا أن “القتل والتشويه لازالا أكثر الانتهاكات السائدة ضد الأطفال في سوريا”، مؤكداً مقتل 657 طفلاً وجرح 324 آخرين في الفترة بين كانون الثاني ونهاية أيلول من العام الحالي.
وبيّن أن هناك أكثر من 5 ملايين طفل في حاجة إلى المساعدة الإنسانية داخل سوريا بما في ذلك 2.6 مليون طفل نازح داخلياً، وأن قرابة 31 ألف طفل ما زالوا مشردين في شمال شرق سوريا، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تحققت من 1792 “انتهاكاً خطيراً” لحقوق الطفل في العام الحالي وحده.
الجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” حذرت قبل شهر، من أن “حوالي ثلث الحوامل والمرضعات في شمال غرب سوريا مصابات بفقر الدم، ما قد يؤدّي إلى عواقب وخيمة على نتائج الولادة والنمو الجسدي والعقلي لدى الأطفال”.