صورة تعبيرية
أظهرت تجربة طبية سريرية أعلنها باحثون في الاجتماع السنوي لجمعية القلب الأمريكية في “فيلادلفيا”، أن العلاج بتوسيع الشرايين أسهم بشكل كبير في الشفاء كالعمليات الجراحية تماماً، في حين لم تُفد المصابين بالذبحة الصدرية المتكررة، واكتفت بتغييرات طفيفة في حياتهم.
ولم تركز الدراسة الطبية على المرضى المصابين بالنوبات القلبية، الذين يحتاجون إلى إجراء القسطرة أو تركيب الدعامات لفتح الشرايين المسدودة بشكل عاجل، ولكن ركزت فقط على المصابين بأمراض القلب المستقرة، وفق صحيفة “ويب ميد” الطبية.
وأُجريت الدراسة على 5200 مريض من 37 دولة، خضع نصفهم لعملية جراحية بتركيب الدعامة القلبية، وعولج النصف الآخر بالأدوية والحميات الغذائية اللازمة، وظهر بعد 3 سنوات عدم تقليل الدعامات لمخاطر المرض، مقارنة بالعلاج بالأدوية والحميات على المدى الطويل، بحسب الرئيس المشارك للتجربة، وأخصائي أمراض القلب “جوديث هوشمان”.
يُشار إلى أن الدراسة خلُصت إلى اعتبار علاج الأوعية الدموية قد يساعد مرضى الكلى الذين يعانون من انسداد الشرايين على تقليل الإصابة بالسكتة الدماغية، وتحسين غسيل الكلى المبكر، مع عدم وجود فائدة من تركيب الدعامات على صحة هؤلاء المرضى مطلقاً، وبالتالي سيعالجون بالأدوية ما لم يكونوا مصابين بالذبحة الصدرية.