عناصر من قوات نظام الأسد في الميادين – أرشيفية
قالت شبكة “دير الزور 24” المحلية، اليوم السبت، إنّ خلافاً وقع بين مجموعة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، مع عناصر من “الأمن العسكري” التابع لقوات نظام الأسد في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.
ونقلت الشبكة عن “مصادر خاصة” أنّ سبب الخلاف جاء عقب وضع “الأمن العسكري” التابع لقوات النظام حاجزاً أمنياً بالقرب من مقر لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في مدينة الميادين شرق ديرالزور.
وأضافت المصادر أنّ الخلاف تطور لإشهار الأسلحة بين الطرفين، مشيرةً إلى أنّ ميليشيا الحرس أقدمت على إطلاق النيران بشكل عشوائي في المنطقة.
وأوضحت أنه على إثر التوتر، أرسل “الأمن العسكري” سيارتين اعتقلوا من خلالها عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، ونوهت إلى أن التوتر لا يزال قائماً حتى لحظة تحرير الخبر، وسط حشود عسكرية للطرفين.
ويشار إلى أن اشتباكات دارت في منتصف شهر تموز الماضي، بين الطرفين في الحي الشرقي بمدينة الميادين، إثر هجوم شنته ميليشيا الحرس على مقر “الأمن العسكري” بعد قيام الأخير بقطع التيار الكهربائي عن منازل لعناصر الميليشيا.
هذا وتشهد مدينة الميادين صراع نفوذ بين الميليشيات المدعومة من إيران وقوات نظام الأسد وأجهزة مخابراته، إذ تمكنت إيران من سحب عشرات العناصر من ميليشيا الدفاع الوطني وأجهزة الأمن إلى قواتها في المدينة، وفقاً للشبكة.