صورة تعبيرية
كشفت وزارة الكهرباء التابعة لحكومة النظام، عن خسائر قطاع الكهرباء في سوريا والذي بلغت ما لا يقل عن 4 مليار دولار، وذلك من عام 2011.
ونشرت الوزارة شريطاً مصوراً على صفحتها في موقع “فيسبوك” قالت فيه إن 70% من محطات التحويل وخطوط نقل الفيول متوقفة، مضيفةً أن الخسائر نجمت أيضاً عن عمليات السرقة والتخريب وقطع الإمداد، وفق قولها.
وأشارت إلى أن العقوبات الغربية المفروضة على نظام الأسد في قطاعي النفط والغاز أدت إلى زيادة المعاناة والخسائر في قطاع الكهرباء، مبينةً أن حكومة النظام وقعت اتفاقات تعاون مع ما أسمتها بـ”الدول الحليفة”، والبحث عن مصادر بديلة كـ”طاقة الرياح والطاقة الشمسية”.
وكان نظام الأسد وقع مذكرة مع إيران مطلع الشهر الجاري تتضمن المساهمة والإشراف على إعادة بناء منظومة الكهرباء في سوريا، وإنشاء محطات توليد الكهرباء وشبكات النقل والتوزيع، وفقاً لصحيفة “الوطن” الموالية.