صورة تعبيرية
قضى أحد المعتقلين من عائلة “الخطيب” في سجون نظام الأسد، من أهالي قرية مسحرة في ريف محافظة القنيطرة.
وقالت صفحة “تجمع أحرار حوران”، إن قوات النظام بلّغت عائلة “فؤاد فرحان الخطيب” بوفاته في سجن صيدنايا، وسلّمت إلى العائلة شهادة وفاته، دون الكشف عن مصير الجثة ولا مكان دفنها.
وينحدر “الخطيب” من بلدة مسحرة بريف القنيطرة، وكان قد انشق عن قوات النظام منذ بدايات الثورة السورية وهو برتبة “مساعد أول”، وفق “التجمع”.
ونقل التجمع عن مصدر مقرّب من الضحية قوله، إن “الخطيب” سلّم نفسه برفقة العديد من المنشقين من بلدة مسحرة لقوات النظام في 17 أيلول 2018 بعد “اتفاق التسوية”، ثم تم اقتيادهم إلى “سجن صيدنايا العسكري”.
يشار إلى أن مصير عشرات المنشقين من أبناء درعا والقنيطرة مجهولاً في معتقلات النظام، بعد تسليم أنفسهم بموجب “اتفاق التسوية” في الجنوب السوري قبل أكثر من عام.