صورة أرشيفية
دخلت اليوم سيارات روسية مزودة بأجهزة تنصت على الاتصالات إلى مدينتي كفربطنا وسقبا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بعد تفجير استهدف حاجزاً للنظام في كفربطنا بعبوة ناسفة.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ السيارات الروسية التي دخلت اليوم عملت على البحث عن أجهزة تواصل فضائية، بالإضافة لمراقبة اتصالات سكان المدينتين، إذ تعتقد أنّ تنفيذ العملية التي استهدفت حاجز كفربطنا انطلق منهما.
وأضاف مراسلنا نقلاً عن مصدر خاص، أنّ عملية البحث هذه تمت دون تنسيق مع جيش النظام، حيث تعتبر منطقة الغوطة الشرقية واحدة من أكبر مناطق النفوذ الروسي في دمشق وريفها، مؤكداً أنّها لم تنفذ أي مداهمة واكتفت بالتجوال في المنطقة.
يشار إلى أنّ التفجير الذي استهدف حاجز كفربطنا هو الخرق الأمني الثاني في مناطق سيطرة النظام بريف دمشق، حيث تم استهداف باص لنقل ضباط النظام في مدينة قدسيا بريف دمشق قبل أيام، على الرغم من التشديد الأمني المفروض على سكان هذه المناطق.