دورية تركية – روسية شمال سوريا – أرشيفية
اتهمت الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، دورية مشتركة تركية – روسية دخلت أمس الجمعة إلى منطقة المالكية في شمال شرق سوريا، بقتل مدني، الأمر الذي نفته وكالة الأناضول التركية.
وأصدرت الإدارة بياناً قالت فيه إن تركيا لا تزال مستمرة في “خرق معايير الاتفاق والتفاهمات التي تمت بشأن المناطق الحدودية الشمالية لسوريا”، معتبرة أن حادثة مقتل “المدني سرخبون علي” خلال مرور الدورية وانضمامه لـ”المحتجين” موقف عفوي ناجم عن رفض أبناء المنطقة للسياسة التركية، وفقاً لقولها.
بالمقابل نشرت وسائل إعلام تركية ومنها وكالة الأناضول التركية وصحيفة يني شفق، صورة للقتيل وهو يرتدي الزي العسكري الخاص بقوات الـ YPG، وقالت إنه كان يحاول التسلق على مدرعة تركية محاولاً فتح بابها إلا أنه لم يتمكن من ذلك.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية تركية أن الشاب يعمل في صفوف وحدات حماية الشعب، وله صور وهو يرتدي زي قوات الـ YPG.
وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الأشخاص يرشقون عربات روسية وتركية بالحجارة، فيما حاول أحدهم التسلق على العربية التركية وفتح بابها، إلا أنه سقط على الأرض وحاول من معه حمله إلى جانب الطريق.
يذكر أن تسيير الدوريات المشتركة يأتي بموجب الاتفاق التركي الروسي المبرم في 22 تشرين الأول الماضي.