تعبيرية
وجهت هيئة التفاوض السورية، اليوم الجمعة، رسالة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “غير بيدرسون” تدعوه إلى العمل على إنشاء آلية لملف المعتقلين لتحقيق الإجراءات العملية للإفراج الكامل والفوري عنهم.
ورأت الهيئة أن تطبيق ذلك يتطلب عدة أمور منها فتح الطريق دون عراقيل من النظام أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات للوصول إلى مرافق الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية.
وأضافت أن الضغط لوقف تنفيذ أحكام الإعدام من المحاكم ذات الصفة الاستثنائية ومراقبة وضمان عدم قيام النظام بانتهاكاته المستمرة بالاعتقالات التعسفية وتحديداً في مناطق التسويات، يضمن وفاء الأمم المتحدة بالتزامها تجاه الملف الإنساني، وفق قولها.
وطالبت الهيئة بإلزام النظام الكشف عن قوائم كافة المحتجزين لديه وأماكن احتجازهم وكشف المعلومات بخصوص الذين قضوا تحت التعذيب وتسليم رفاتهم لذويهم.
الجدير بالذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” أعلن في وقتٍ سابقٍ من اليوم الجمعة، اختتام الدورة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية المصغّرة، على أن تُعقَد جولة جديدة لها في 25 تشرين الثاني الجاري.
