صورة أرشيفية
أُسس في مدينة رأس العين بريف الحسكة، مجلس محلي لإدارة شؤون المدينة التي تمت السيطرة عليها من قبل “الجيش الوطني السوري”، حيث تم انتخاب أعضاء المجلس المحلي بعد عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة.
وصرح رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”، في كلمة له خلال انتخاب أعضاء المجلس، بضرورة تأمين عودة أهالي رأس العين المهجرين من قبل قوات YPG إلى أراضيهم، وتقديم مختلف الخدمات لهم عبر المجلس المحلي.
وأشار “رئيس الحكومة المؤقتة إلى أن اختيار أعضاء المجلس المحلي، تم عبر “الوضع بعين الاعتبار جميع التوازنات العشائرية والعرقية والدينية” في المدينة، وشدد على ضرورة وأهمية تقديم المجلس خدماته لجميع سكان المدينة دون تفريق بينهم.
من جانبه، كشف والي ولاية شانلي أورفا التركية المحاذية للحدود السورية “عبدلله إرين”، أن عدد السوريين العائدين إلى مدينة “رأس العين” بلغ 30 ألف شخص حتى الآن، مشيراً إلى أن العدد سيرتفع بمجرد الانتهاء من إعادة تأهيل المدينة وتوفير الخدمات.
وكانت تركيا والجيش الوطني السوري أطلقا عملية “نبع السلام” العسكرية، حيث تمت السيطرة على المدينة بعد إخراج عناصر قوات YPG منها، ضمن إطار المساعي التركية لإنشاء “منطقة آمنة” في شمال شرقي سوريا.