صورة أرشيفية
وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، مقتل 18 شخصاً من أبناء محافظة درعا خلال شهر تشرين الأول المنصرم، بينهم اثنان في معارك محافظتي الحسكة والرقة ضد قوات YPG في شمال شرق سوريا.
وقال “مكتب توثيق الشهداء”، إن من بين القتلى الموثقين، 5 مدنيين أحدهم طفل، و4 جراء إطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر، و5 من فصائل التسوية الذين لم ينضموا للنظام، وشخص تم إعدامه ميدانياً من قبل مجهولين.
وأكد مكتب التوثيق، أن من بين القتلى الموثقين لديه، 6 قضوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام، بينهم 3 سبق لقسم “المعتقلين والمختطفين” في المكتب أن وثق اعتقالهم داخل “سجن صيدنايا العسكري” في محافظة ريف دمشق.
وكانت قوات النظام سيطرت على محافظة درعا بدعم روسي في شهر تموز من عام 2018، بموجب “اتفاق تسوية”، فيما تشهد المنطقة منذ ذلك الحين، اغتيالات متزايدة على يد مجهولين، في ظل العجز من الحد من حالة الفوضى والاغتيالات في المنطقة.