وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدعم بقوة العملية السياسية في سوريا.
وأشار المسؤول الإيراني، في تصريح لوكالة الأناضول، إلى أن أول اجتماع للجنة الدستورية سيعقد في 30 تشرين الأول الحالي في مدينة جنيف السويسرية، معرباً عن أمله أن يكون اجتماع اللجنة بداية لاتخاذ خطوات أساسية في العملية السياسية التي ستوفر حلاً للأزمة السورية.
وأعرب “موسوي” عن أمله في أن لا يكون للتطورات في المنطقة تأثير سلبي على إعداد الدستور، لافتًا إلى أن “إيران الفاعلة في عملية أستانا منذ بداية الأزمة شمالي سوريا، والدولة الضامنة لوقف إطلاق النار، سعت جاهدة للعب دور إيجابي من أجل خفض التوتر الموجود في إطار الاتفاقات الإقليمية”.
وأردف: “أردنا تجنب تركيا للجوء للوسائل العسكرية، فالأخيرة بدأت عملية عسكرية استنادًا إلى مخاوفها الأمنية، وتلك المخاوف الأمنية مفهومة، ولكن إيران لا ترى أن الحل يكون عبر خطوات عسكرية”.
جدير بالذكر، أنه في 23 أيلول الماضي أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا، وتتألف اللجنة من هيئة موسعة (هدفها الإقرار) من 150 عضواً يعين النظام والمعارضة الثلثين، بحيث تسمي كل جهة 50 عضوًا، بينما يختار المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن الثلث الأخير من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.
ويشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في التاسع من شهر تشرين الأول الجاري عن إطلاق عملية نبع السلام في منطقة شرق الفرات بمشاركة الجيش الوطني السوري والقوات المسلحة التركية.