حاجز لقوات النظام على أحد مداخل مدينة الصنمين – أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام وميليشيات محلية موالية لها من جهة، ومقاتلين معارضين من جهة أخرى، استمرت لساعات عدة في الحي الجنوبي من مدينة الصنمين شمال درعا.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصادر محلية، أن الاشتباكات اندلعت فجر اليوم بعد هجومين استهدفا حاجزين عسكريين للنظام، حيث استُخدمت في الهجومين أسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى دون التمكن من تحديد أعدادهم.
وبحسب المصادر، فإن شوارع المدينة خلت من السكان اليوم، وتم تعطيل المدارس والدوائر الرسمية بالإضافة للأسواق، وسط توتر كبير واستنفار لقوات النظام على الحواجز العسكرية ومداخل المدينة.
جاء ذلك بعد ساعات من استهداف مجهولين لشخص يُدعى “وليد الكلش” في مدينة الصنمين، وهو أحد العناصر الملتحقين بفرع الأمن العسكري، حيث لقي مصرعه متأثراً بجراحه بعد إسعافه إلى المستشفى العسكري في المدينة.
وأشار مراسلنا إلى أن مدينة الصنمين تشهد تصعيداً جديداً مع عودة التوتر وعمليات الاغتيال والاشتباكات بين قوات النظام وميليشياته، ومقاتلين معارضين، حيث يرفض هؤلاء المقاتلون الرضوخ لاتفاق التسوية الذي جرى قبل أكثر من عام بسبب عدم التزام النظام به، حيث تستمر قواته بعمليات التجنيد في المدينة، كما تتهم بالمسؤولية عن اغتيالات طالت معارضين سابقين.